منتــــــــــــدى فضــــــــــــــــاء يبـــــــــــــرود

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتــــــــــــدى فضــــــــــــــــاء يبـــــــــــــرود

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

منتــــــــــــدى فضــــــــــــــــاء يبـــــــــــــرود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتــــــــــــدى فضــــــــــــــــاء يبـــــــــــــرود

منتدى يلبي جميع الرغبات والاحتياجات وطرق الإبداع والتميز في عالم النت والرقميات


    مقالة عن يبرود عنوانها عكس السير!!!

    محـمــــــد كــــراكـــر
    محـمــــــد كــــراكـــر
    المشرف العام
    المشرف العام


    عدد المساهمات : 107
    نقاط : 314
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 30/08/2009
    العمر : 30
    الموقع : https://yabroude.yoo7.com

    مقالة عن يبرود عنوانها عكس السير!!! Empty مقالة عن يبرود عنوانها عكس السير!!!

    مُساهمة من طرف محـمــــــد كــــراكـــر الجمعة يوليو 02, 2010 11:53 am

    مقالة عن يبرود عنوانها عكس السير!!! 635700311
    لا نقدم جديداً إذا قلنا أن سورية هي البلد الأكثر أهمية في تاريخها وآثارها وهذه حقيقة أكدتها المكتشفات الأثرية الفريدة والمتنوعة ولا يخفى انه انطلقت من سورية الخطوات الأولى التي حققتها البشرية في مجال البناء والزراعة واستخدام المعادن والأسلحة والأدوات .

    وكانت سورية بموقعها الجغرافي الجسر الذي ربط مختلف أرجاء المعمورة فجسدت بذلك التاريخ الناصع للبشرية وغدت بحق مخزن التاريخ وأم الحضارة .

    ويبرود هي تلك المدينة في محافظة ريف دمشق و التي تقع على بعد /74/كم شمالي مدينة دمشق وترتفع عن سطح البحر ما يزيد عن /1450/متراً وذات التيجان الصخرية المرتفعة والشهرة التاريخية العظيمة حتى ذكرها أحد الاثاريين الفرنسيين أنها موضع أول قرية زراعية نشأت في التاريخ البشري وهي المدينة التي وطأتها قدم الإنسان الأول منذ آلاف السنين ، فحيثما سرت من" وادي اسكفتا" إلى "قرينا" إلى "خابية رشيدة" إلى "منطقة القبع" وغيرها تطالعك الآثار والمغاور والمقابر والمعابد والكنائس والجوامع إضافة إلى الأواني والأسلحة والأدوات التي انتشرت في كل مكان تحكي قصة أرض معطاء وشعب خلاق .

    لقد وفرت يبرود كل مقومات عيش واستمرار إنسان ما قبل التاريخ ونجد آثار هذا الإنسان من خلال مخلفاته في وديان اسكفتا وقرينا والمشكونة وحريّا وهذا ما جعلها أحد أهم مواطن إنسان العصر الحجري القديم .

    نعم هي مدينة يبرود تلك القصة المكتوبة على جدران التاريخ بأحرف مضيئة كان لا بد لنا من زيارتها وزيارة الباحث والمؤرخ الأستاذ نور الدين عقيل والذي له عدة مؤلفات تحكي قصة مدينة يبرود والقلمون أهمها "صفحات من تاريخ يبرود والقلمون" وكتاب" يبرود تاريخ وحضارة"وغيرها الكثير فكان لنا معه الحوار التالي الذي نسلط من خلاله الضوء على هذه المدينة الأثرية:

    * حبذا لو تعطينا لمحة تاريخية بسيطة عن مدينة يبرود

    ** تأخذ يبرود أهميتها التاريخية من كونها موضع أول قرية زراعية نشأت في التاريخ البشري وتقع هذه المدينة في أحضان جبال القلمون وقد استوطنها الإنسان منذ ما يزيد عن /350/ألف سنة حيث كانت غنية بمقومات الحياة البشرية حيث عاش الإنسان في تلك العصور في ملاجئ طبيعية على عتبات الجبال الصخرية تاركا دلائل متنوعة من أدوات حجرية صوانية بدأ اكتشافها في الثلاثينات من القرن العشرين على يد عالم آثار ألماني يدعى ( الفرد روست)وأيضاً بعثة أمريكية أثرية من جامعة كولومبيا برئاسة البروفيسور (رالف سوليكي)واكتشفت هذه البعثات أقدم حضارة حجارية صوانية في العالم تمت تسميتها بالحضارة اليبرودية كما شهدت يبرود قيام كيانات سياسية منذ الألف الثالث قبل الميلاد حيث تم اكتشاف آثار إمارة كنعانية قامت في أوائل الألف الثالثة قبل الميلاد كما شهدت أيضا قيام مملكة آرامية في الألف الأول قبل الميلاد وقد تم في عهد المملكة الآرامية في يبرود بناء اكبر معبد لعبادة آلهة الشمس والذي تحول فيما بعد في العهد الروماني إلى معبد لجوبيتر كبير آلهة الرومان ومن ثم إلى كاتدرائية مسيحية لا تزال قائمة حتى الآن .

    وقد ذكر مدينة يبرود الجغرافي اليوناني (بطليموس الكلوزي)في مؤلفه باسم ايبرودا وقد دعيت في العهد اليوناني باسم (منفيلية).

    * ماأهم ما يميز يبرود كمدينة أثرية؟

    ** كونها بين أحضان جبال صخرية تعلوها تيجان صخرية مرتفعة على شكل جدران يندر مثيلها عاش على عتباتها إنسان العصر الحجري وآثاره منقورة في عمق صخور جبالها الصلبة وحجارة معبدها وحصنها مأخوذة من صخور جبالها ومناخ يبرود جذب ليها الملكة العربية التدمرية حيث أصبحت يبرود مصيف زنوبيا وقد حاولت هذه الملكة جر مياه يبرود بقساطل فخارية إلى مدينتها تدمر وهذه القساطل ما تزال مطمورة تحت تربة الأراضي الزراعية ولكن هذا المشروع لم يتم انجازه بسبب سقوط تدمر بيد الرومان.

    * ما هي أهم المعالم الأثرية في يبرود؟

    ** ملا جيء إنسان العصور الحجرية في وديان اسكفتا والمشكونة والكاتدرائية المسيحية وآثار القلعة والحصن الروماني في أعلى تلة قائمة وسط المدينة والتي كان مقرا لحاكم يبرود في العصر الروماني والمقابر والنواويس العديدة المنتشرة في وديان اسكفتا وقرينة ولعل أهمها المقبرة الملكية في وادي اسكفتا وأيضاً معبد الهواء الطلق الكنفاني والذي هو أحد ثلاثة معابد منفردة في العالم ولعل من أهم الأوابد الأثرية الإسلامية مأذنة جامع الخضر وهي أقدم مأذنة في القلمون بنيت في العهد المملوكي .

    ولا ننسى أن أول واكبر موقد للنار في العالم قد اكتشف في يبرود على يد البعثة الأمريكية برئاسة البروفسور ( رالف سوليكي) قرب ملجأ يبرود الأول ولا تزال آثار هذا الموقد شاهدة على ذلك إلى الآن وقد تم تقدير تأريخه بحوالي / 40/ألف سنة وهذا دليل على أن إنسان يبرود هو أول من اكتشف النار قبل إنسان نياندرتال الذي يدعي بعض الاثاريين أن ذلك الإنسان أول من استخدم النار .

    * هل أخذت مدينة يبرود حقها على صعيد الإعلام ؟

    ** مطلقاً فيبرود عروس القلمون كانت من أشهر المصايف في سورية في الأربعينات والخمسينات والستينات من القرن العشرين يؤمها السياح من كل مكان حيث كان يجذبهم رطوبة طقسها صيفاً وجمال وسحر جبالها المحيطة وبساتينها ومنتزهاتها وتوفر المرافق العامة ولكن بعد الإهمال الذي أصابها وجفاف ينابيعها بسبب حفر الآبار العشوائي وبسبب عدم اهتمام وسائل الإعلام حتى من مطبوعات وزارة السياحة ومديرية المتاحف والآثار فانعكس سلبا على سمعة برود وأصبحت في طي الكتمان .

    *ماذا يطلب سكان يبرود من المسؤولين سواء في وزارتي الإدارة المحلية والبيئة أو وزارة السياحة ؟

    **يبرود تفتقر إلى الكثير من فنادق ومطاعم والى إيقاف تخريب البيئة وإغلاق المكاسر والمرملة بجوار وادي المشكونة والذي خربت هذا الوادي الأثري ولوثت البيئة وقضت على ملاجيء سكن إنسان العصور الحجرية ومحت آثاره وشوهت الجبال الصخرية النادرة في هذا الوادي وأيضاً إلى إغلاق مصنع صب المدافيء المعدنية البدائي في وادي اسكفتا والذي شوه الوادي ولوث البيئة كما أن يبرود بحاجة إلى بناء متحف متواضع يجمع اثار وتراث يبرود ويحفظها وإعادة آثارها من متاحف القطر ومن متحف مدينة (كولن) الألمانية كما أنها أيضاً بحاجة الى إيقاف تخريب الأوابد التاريخية والأثرية والتي لم تسلم من عبث وتخريب الجهلة والباحثين عن الكنوز ولا ننسى أنها بحاجة إلى تشجيع للمستثمرين في مجال السياحة والاصطياف والى بعثات آثارية لإتمام الدراسة والتنقيب عن أوابد يبرود التاريخية وإتمام ما بدأه العالم الألماني الفرد روست والبعثة الأمريكية .

    فنرجو من المسؤولين لفت الأنظار إلى أهمية هذه المدينة من النوحي الاثارية والتاريخية والسياحية والعمل على تشجيع البعثات الأثارية وتصنيف يبرود في صف المدن التاريخية والسياحية وإبراز ذلك في النشرات السياحية والتي تظهر أهمية وتاريخ وجمال المنطقة والنشاط الاقتصادي فيها .

    أحمد حمزة الدرع – عكس السيرمقالة عن يبرود عنوانها عكس السير!!! 619648880
    مداخل القبور الجماعية المنقورة في عمق صخور يبرود

    مقالة عن يبرود عنوانها عكس السير!!! 965099208
    الدرج الموصل إلى المقبرة الجماعية

    مقالة عن يبرود عنوانها عكس السير!!! 635700311
    بقايا الحصن الروماني في أعلى تلة تتوسط يبرود

    مقالة عن يبرود عنوانها عكس السير!!! 876224540

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 6:47 am