تأهل المنتخب السوري مؤخراً إلى نهائيات كأس آسيا للرجال للمرة الأولى منذ عام 1996
في إنجازٍ يعد الأكبر من نوعه منذ 13 عاماً مضت بالنسبة للمنتخب و الجمهور السوريين
فالكرة السورية التي عرفت مجدها في أواخر الثمانينيات و أوائل التسعينيات عانت من
العقم و المرض لسنوات طويلةٍ لاحقة .
تأهل المنتخب السوري جاء في وقتٍ اشتاق فيه الشعب السوري لرؤية منتخب بلادهم يزاحم كبار القارة الصفراء
في بطولةٍ واحدة .
المنتخب السوري يملك كوكبةً من اللاعبين الشباب و أصحاب الخبرة أبرزهم و بلا شك المتألق فراس الخطيب
و الذي كان رشح مؤخراً لجائزة أفضل لاعبٍ في آسيا و هناك جهاد الحسين و محمّد حموي و عاطف جنيات
و محمود آمنة و مصعب بلحوس و آخرين من اللاعبين المتألقين .
لكن السؤال يبقى ( هل يكفي المنتخب السوري وجود لاعبين دون خبرة المباريات الكبيرة ؟! ) .
اللعب في النهائيات الآسيوية ليس كاللعب في بطولة غرب آسيا ، أو دورة المتوسط الأولمبية .
بل هي مواجهة مع منتخبات تملك لاعبين عالميين و على مستوىً عالٍ جداً ، ليس موجوداً
في اللاعبين السوريين .
و بالنظر إلى المعسكرات و المباريات الودية و الاستعدادية التي أقامها المنتخب السوري لا أعتقد
أنه سيمضي بعيداً في النهائيات الآسيوية ، مبارياتٌ مع الصين و السعودية و إيران و العراق
و كوريا الجنوبية و هي من كبر المنتخبات في آسيا لن تعطي الاعبين الخبرة اللازمة للفوز
في البطولات الكبيرة .
فلماذا لا يقتدي القائمون على الكرة السورية بأشقائهم العرب و هناك أمثلةٌ كثيرة :
الجزائر لعب مع فرنسا و قدمت مستوىً رائعاً أمام التانغو الأرجنتيني ، و في مصر استضاف
النادي الأهلي الذي يعد العمود الفقري و المزود الرئيسي للمنتخب المصري ، استضاف
نادي الملوك ريال مدريد و شرف العرب جميعاً و هزمه بهدفٍ نظيف و استضاف في احتفاليته
بالمئة نادي برشلونة ، و في الكويت استضاف نادي الكويت منتخب السامبا البرازيلي بنجومه العالميين
وكاظمة استضاف برشلونة بطل أوروبا .
قطر لعبت مع الأرجنتين , الإمارات و عمان مع البرازيل ، و هناك في السعودية لا تمضي فترة من الزمن حتى نرى نادي من أكبر أندية العالم
يلعب مع أحد أندية المملكة كريال مدريد و مانشستر يونايتد و إنتر ميلان و فالنسيا إلخ ..............
لكننا في سوريا اعتدنا على اللعب مع الصغار كالنجم الأحمر الصربي .
علينا إذا أردنا مزاحمة الكبار أن نطبق المثل ( إذا أردت اللعب مع الكبار ، لا تلعب مع الصغار ) .
و هناك الدوري الذي يجب أن يكون عصب المنتخب و منهله الأول ، يجب فتح أبواب الاحتراف و مساعدة الأندية
و تخفيف الضغوط عليها لتتمكن من جلب لاعبين يكسبون اللاعبين الوطنيين الخبرة اللازمة .
لقد آن الأوان ليتحرك القائمون على الكرة السورية ، و يقمون باخراج المنتخب من مستنقع التصنيف
بعد الــــ (150 ) عالمياً .
و نعود لنتذكر أغنية الفنان السوري الكبير ( عصمت رشيد ) :
( دقوا ع الخشب يا حبايب دقوا ع الخشب ، و النصر انكتب يا حبايب للمنتخب )
( بدنا جول هاتوا الجول ، هز الملعب عرض و طول ، و النصر انكتب يا حبايب للمنتخب )
هذه الأغنية التي أطربت مسامع الشعب السوري عام ( 1987 ) حين فاز منتخب شباب سوريا
بكأس آسيا في مشاركته الأولى .
فلنعد هذه الذكريات ، ولنكتب ذكرياتٍ جديدة لمنتخبنا الأول منخب أسود سوريا
في إنجازٍ يعد الأكبر من نوعه منذ 13 عاماً مضت بالنسبة للمنتخب و الجمهور السوريين
فالكرة السورية التي عرفت مجدها في أواخر الثمانينيات و أوائل التسعينيات عانت من
العقم و المرض لسنوات طويلةٍ لاحقة .
تأهل المنتخب السوري جاء في وقتٍ اشتاق فيه الشعب السوري لرؤية منتخب بلادهم يزاحم كبار القارة الصفراء
في بطولةٍ واحدة .
المنتخب السوري يملك كوكبةً من اللاعبين الشباب و أصحاب الخبرة أبرزهم و بلا شك المتألق فراس الخطيب
و الذي كان رشح مؤخراً لجائزة أفضل لاعبٍ في آسيا و هناك جهاد الحسين و محمّد حموي و عاطف جنيات
و محمود آمنة و مصعب بلحوس و آخرين من اللاعبين المتألقين .
لكن السؤال يبقى ( هل يكفي المنتخب السوري وجود لاعبين دون خبرة المباريات الكبيرة ؟! ) .
اللعب في النهائيات الآسيوية ليس كاللعب في بطولة غرب آسيا ، أو دورة المتوسط الأولمبية .
بل هي مواجهة مع منتخبات تملك لاعبين عالميين و على مستوىً عالٍ جداً ، ليس موجوداً
في اللاعبين السوريين .
و بالنظر إلى المعسكرات و المباريات الودية و الاستعدادية التي أقامها المنتخب السوري لا أعتقد
أنه سيمضي بعيداً في النهائيات الآسيوية ، مبارياتٌ مع الصين و السعودية و إيران و العراق
و كوريا الجنوبية و هي من كبر المنتخبات في آسيا لن تعطي الاعبين الخبرة اللازمة للفوز
في البطولات الكبيرة .
فلماذا لا يقتدي القائمون على الكرة السورية بأشقائهم العرب و هناك أمثلةٌ كثيرة :
الجزائر لعب مع فرنسا و قدمت مستوىً رائعاً أمام التانغو الأرجنتيني ، و في مصر استضاف
النادي الأهلي الذي يعد العمود الفقري و المزود الرئيسي للمنتخب المصري ، استضاف
نادي الملوك ريال مدريد و شرف العرب جميعاً و هزمه بهدفٍ نظيف و استضاف في احتفاليته
بالمئة نادي برشلونة ، و في الكويت استضاف نادي الكويت منتخب السامبا البرازيلي بنجومه العالميين
وكاظمة استضاف برشلونة بطل أوروبا .
قطر لعبت مع الأرجنتين , الإمارات و عمان مع البرازيل ، و هناك في السعودية لا تمضي فترة من الزمن حتى نرى نادي من أكبر أندية العالم
يلعب مع أحد أندية المملكة كريال مدريد و مانشستر يونايتد و إنتر ميلان و فالنسيا إلخ ..............
لكننا في سوريا اعتدنا على اللعب مع الصغار كالنجم الأحمر الصربي .
علينا إذا أردنا مزاحمة الكبار أن نطبق المثل ( إذا أردت اللعب مع الكبار ، لا تلعب مع الصغار ) .
و هناك الدوري الذي يجب أن يكون عصب المنتخب و منهله الأول ، يجب فتح أبواب الاحتراف و مساعدة الأندية
و تخفيف الضغوط عليها لتتمكن من جلب لاعبين يكسبون اللاعبين الوطنيين الخبرة اللازمة .
لقد آن الأوان ليتحرك القائمون على الكرة السورية ، و يقمون باخراج المنتخب من مستنقع التصنيف
بعد الــــ (150 ) عالمياً .
و نعود لنتذكر أغنية الفنان السوري الكبير ( عصمت رشيد ) :
( دقوا ع الخشب يا حبايب دقوا ع الخشب ، و النصر انكتب يا حبايب للمنتخب )
( بدنا جول هاتوا الجول ، هز الملعب عرض و طول ، و النصر انكتب يا حبايب للمنتخب )
هذه الأغنية التي أطربت مسامع الشعب السوري عام ( 1987 ) حين فاز منتخب شباب سوريا
بكأس آسيا في مشاركته الأولى .
فلنعد هذه الذكريات ، ولنكتب ذكرياتٍ جديدة لمنتخبنا الأول منخب أسود سوريا