وتأتى الريحُ
تأتى الريحْ
بما لا تشتهى سفنى ..!
فصوتى حشرج الماضى بنجواههْ
وعُلق فوق مقصلةٍ لشطر الروحْ
بقايا الروح هالكة على أضواء مسرحها
وأحلامى مبعثرة غناء الفرح يوجعها
وصمت الصمت يغرينى
وأضحك فى وجوه الظلم
ليت الظلم يشفع لى..!
فلا أحد يغنى لى .. ومن أجلى .
أتتنى الريح ْ
وقلبى عبرها سافرْ
تخلل كل أعماقى بداخلها
وشاهد وردىَّ المشنوقْ
على أبواب مخدعها
رآنى حلمها الفانى
رآنى نقطة سوداء تحملها
ربوع الفجرْ
أنا..شىء ..أنا..أم بعض شىء
من بقايا الأمكنةْ.؟
أنا.. جدلية الماضى أنا
صفر الزوايا والحلول على المرايا الممكنةْ
أنا.. مازلت أشلاء صغيرة فوق أحجبة القمر.
ملامح وجهى البهتان مندثرةْ
فلا شمس تعانقها
ولا قمر يلاقيها
ويبقى الليل لى لحن
ويعزفه النهار كما يشاءُ
غناءه .. رقصاته ..أو دمدمات الطبل
فى أهواءه .. لحظات دمع أحمقٍ
أو حزن قلب بائس كره الشتاءْ..!
وها..تأتى رياح الغدْ
مدججة بكل الجرح تكفينى
ففرحة عمرى الذهبىّ
قد راحت بلا عودةْ
فهل للثلج من عودةْ..؟
تأتى الريحْ
بما لا تشتهى سفنى ..!
فصوتى حشرج الماضى بنجواههْ
وعُلق فوق مقصلةٍ لشطر الروحْ
بقايا الروح هالكة على أضواء مسرحها
وأحلامى مبعثرة غناء الفرح يوجعها
وصمت الصمت يغرينى
وأضحك فى وجوه الظلم
ليت الظلم يشفع لى..!
فلا أحد يغنى لى .. ومن أجلى .
أتتنى الريح ْ
وقلبى عبرها سافرْ
تخلل كل أعماقى بداخلها
وشاهد وردىَّ المشنوقْ
على أبواب مخدعها
رآنى حلمها الفانى
رآنى نقطة سوداء تحملها
ربوع الفجرْ
أنا..شىء ..أنا..أم بعض شىء
من بقايا الأمكنةْ.؟
أنا.. جدلية الماضى أنا
صفر الزوايا والحلول على المرايا الممكنةْ
أنا.. مازلت أشلاء صغيرة فوق أحجبة القمر.
ملامح وجهى البهتان مندثرةْ
فلا شمس تعانقها
ولا قمر يلاقيها
ويبقى الليل لى لحن
ويعزفه النهار كما يشاءُ
غناءه .. رقصاته ..أو دمدمات الطبل
فى أهواءه .. لحظات دمع أحمقٍ
أو حزن قلب بائس كره الشتاءْ..!
وها..تأتى رياح الغدْ
مدججة بكل الجرح تكفينى
ففرحة عمرى الذهبىّ
قد راحت بلا عودةْ
فهل للثلج من عودةْ..؟